عاشت هذة السيدة مع زوجها العامل الفقير ويملكا طفل وحيد--كانت حياة متوسطة تميل للفقر-- ولكن كانت السيدة الفقيرة دائمة الشكر--وكانت مرتبطة بالكنيسة واسرارها وتعودت ان تلتجئى الى اللة كل يوم وتكلمة كاب وصديق+++ مرت الايام هادئة والطفل يكبر حتى صار فتى---ولم يوفق فى دراستة وحاول والدة ان يجد لابنة عملا فلم يجد اى عمل لابنة ليسندة فى تحمل المسئولية معة--+++ استمر الاب فى عملة والاسرة فى سلام--ولكن مشكلتهما الوحيدة الابن المدلل الذى لم يلتزم بعمل+++ حدث مالم يكن متوقعا وهو موت الاب العائل الوحيد لعائلتة-- ليترك ارملة عجوز وابن لايعتمد علية وغير مسئول++++ حاول الابن ان يبحث عن عمل بتشجيع امة لة--- ازادت الضيقة المالية جدا فالابن غير مسئول والارملة العجوز غير قادرة على العمل+++ حاولت الام ان تطرق الابواب ولكن بائت محاولاتها بلا جدوى-- فياست الارملة فجلست فى بيتها تصلى وتقرع ابواب السماء فى صلوات حارة ودموع-- بعد ذلك جلست فى جوع ومرت الساعات طويلة-- وهى تصلى يارب ارحم--يارب انقدنى لانى ليس لى سواك+++ فجاءة
سمعت طرقات على بابها ووجدت رجليين واقفان امامها ويقولان لها احنا اصحاب المحل الجديد الذى تحت شقتك--ونعرض عليك عرضا وهو تاجير غرفة منزلك التى فوق محلنا لبضائعنا-- وكذلك محتاجيين لشرفة منزلك لتعليق يافطة كبيرة للمحل على شرفتك--- ونقدم لك مبلغ خمسائة جنية اول كل شهر+++ كانت مفاجاءة غير متوقعة---حقا كانت استجابة اللة تعلو فوق كل ماطلبتة----فوافقت فى الحال واعطيت مائة جنية من اصحاب المحل---+++ وقفت الارملة امام اللة فى صلاة انسكبت فيها دموعها قبل كلامها--- لتشكرة على الاستجابة السريعة--حقا ان اللة هو الاب الحنون والاب الذى لايمكن ينسى اولادة ابدا ابدا-ويتجلى عملة باكثر وضوح فى الضيقات الصعبة----+++ قصة واقعية من كتاب اريد ان ارى اللللةةةةةةة+++
منقوووول